
الرحلة التعليمية

أهمية الرحلة التربوية التعليمية
تعتبر الرحلات والزيارات العلمية من أهم الأنشطة بحيث تقوم على إثراء خبرات الطلاب من الناحية التربوية والاجتماعية، كما تعد وسيلة تعليمية تربوية ناجحة لكسر جمود المناهج إذا أجيد استخدامها وتوجيهها وفق برامج علمية مدروسة، تأخذ بعين الاعتبار ألا تتحول إلى مجرد رحلات ترفيهية خالية من الأهداف المعززة لمبدأ التعلم الذاتي والتعلم بالملاحظة المباشرة، وإدراك العلاقات بين مكونات البيئة، حيث يكتسب الطلاب من خلالها سلوكات حسنة، مثل الانضباط والنظام والاحترام، إضافة إلى تكوين عادات حميدة كالاعتماد على النفس وتحمل المسؤولية والصبر، فضلاً عن كونها تنمي العلاقات الاجتماعية وتساعدهم على التكيف مع أنفسهم وزملائهم ومجتمعهم، كما تتيح الفرصة للمعلم للتعرف إلى سلوكات الطالب عن كثب ما يساعده على تقويمها، وربما يكتشف مواهب واتجاهات فيدعمها وينميها
وتقوم الرحلة التربوية التعليمية على تعزيز الشعور بالإنتماء والمسؤولية الاجتماعية، مشيرين إلى أنها تسعى إلى توفير جو مفعم بالثقة وتنمي روح البذل والعطاء في نفس الطلبة وإكسابهم مهارات في التعامل مع الآخرين كما تربط بين الجوانب النظرية والتطبيقية في حياتهم فيتحقق التفاعل بينهم والمجتمع
تقييم الرحلة والإنطباع العام
كان مسار الرحلة في منطقة جنوب هضبة الجولان حيث قمنا بجولة عند مطلات التقاء نهر الأردن مع نهر اليرموك، الحمة السورية، مطل السلام، وتجولنا في طبريا. والرحلة هي رحلة تربوية تعليمية وترفيهية.
ورافقنا مرشد سياحي الذي كان دوره اكسابنا المعلومات التاريخية عن الاماكن التي زرناها كما ذرت سابقاً حيث تعرفت على مناطق جديدة لم اكن اعرفها من قبل، واكتسبت معلومات عن الاماكن الجغرافية والتاريخية عن الهضبة والمطلات، وخلال سيرنا في المسارات تعرفنا لى العديد من النباتات والاشجار.
![]() | ![]() | ![]() |
---|---|---|
![]() | ![]() |